الحرب على غزة

الحرب على غزة
اضغط للذهاب لتغطية الحرب

الاثنين، 19 يناير 2009

الحرب علي غزة: إسرائيل تختبر أسلحة أمريكية متطورة


نبه خبراء في الشرق الأوسط إلي أن إسرائيل تختبر أسلحة أمريكية جديدة في الحروب، فيما حذرت مؤسسة "أمريكا الجديدة" بأن "إمدادات الأسلحة الأمريكية لإسرائيل قد شجعت إلي حد كبير التدخل الإسرائيلي في غزة". فقد صرح معين رباني، المحرر ب "ميدل ايست ريبورت" في واشنطن، أن الطبيعة الوثيقة للعلاقات العسكرية الأمريكية الإسرائيلية ودأب إسرائيل علي إطلاق الحروب يعني أن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية تتولي أيضا مهمة اختبار أنظمة الأسلحة الجديدة في حروب حقيقية، لصالح الولايات المتحدة ولصالحها الخاص. وتابع حديثه لوكالة انتر بريس سيرفس "أضف إلي ذلك أن الطراز الأقل فعالية من نفس هذه الأسلحة يباع بأسعار مهولة إلي دول عربية تقوم في الواقع بتمويل صناعة الأسلحة الأمريكية والمنح العسكرية الأمريكية لإسرائيل". وشرح أن إسرائيل مسموح لها بالاشتراك في عدة برامج لتطوير الأسلحة "ما يعني أنها بالإضافة إلي إمدادات السلاح، تستفيد أيضا استفادة ضخمة من نقل التكنولوجيات العسكرية". واستطرد "كما أن إسرائيل مسموح لها بالاطلاع علي برامج ومعلومات مخابراتية"، ضمن قائمة طويلة من المزايا التي تحصل عليها. وبدورها، أكدت فريدا بيريغان من كبار خبراء المؤسسة، لانتر بريس سيرفس أن "إدارة الرئيس جورج بوش لم تريد ممارسة نفوذها العريض باعتبارها أكبر داعم سياسي وعسكري لإسرائيل، لإقناعها بالتخلي عن ادعاء الدفاع عن النفس فيما ترتكب عقابا جماعيا وتخرق حقوق الإنسان وتشن هجمات جماعية وغير متكافئة تصيب المدنيين وتقتلهم". ويذكر أن إدارة بوش وحدها قد زودت إسرائيل بمعونات "أمنية" تجاوزت قيمتها 21 مليار دولار في الثمان سنوات الأخيرة، تشمل 19 مليارا كمساعدات عسكرية. كما تعاقدت الولايات المتحدة علي مبيعات أسلحة لإسرائيل قدرها 22 مليار دولار في عام 2008 وحده، بما يشمل صفقة مقترحة لتزويدها ب 75 مقاتلة "اف-35"، و 9 طائرات نقل عسكرية، و 4 قطع بحرية مقاتلة.

الحرب على غزة تكسب حماس تعاطفا أكبر في الضفة


بطلب من أئمة المساجد عقب صلاة الجمعة امس، أدى عشرات آلاف المصلين في الضفة الغربية، صلاة الغائب، على أرواح ضحايا الاعتداءات الاسرائيلية في قطاع غزة. وردد المصلون الدعوات، لرفع الحصار عن غزة ونصرة أهلها. واشتبك العشرات من المصلين في القدس مع الجنود الاسرائيليين على أسوار المسجد الاقصى، بعد تنظيمهم مسيرة منددة بالهجمة الاسرائيلية على القطاع.
وخصص العديد من أئمة مساجد الضفة، خطبهم للدعوة الى نصرة اهل القطاع، وهزيمة الاسرائيليين. واستخدم الخطباء احاديث نبوية، وآيات من القرآن الكريم تحث على نصرة المحاصرين في غزة وتدعو «للمجاهدين» بالثبات. وهو ما فسر ضمنا على انه دعوة لنصرة حماس كذلك، خصوصا ان مثل هذه الدعوات، انطلقت من الضفة الغربية التي تسيطر عليها السلطة الفلسطينية، ومحظور فيها ابداء اي دعم او تعاطف مع حماس بعد سيطرتها على قطاع غزة في يونيو (حزيران) الماضي.
وبالتزامن، مع صلوات الضفة، خرج مئات آلاف في غزة يخرجون في مسيرات كبيرة، بدعوة من حماس، تنديدا «بالجرائم» الاسرائيلية، التي طالت 34 فلسطيينا خلال 48 ساعة، بينهم 10 اطفال. ودعما للمقاومة الفلسطينية، مطالبين كذلك برفع الحصار.
وخرجت الصحف الاسرائيلية، امس شبه مجمعة، على ضرورة خوض الجيش لعملية عسكرية، لكن ليس سريعا. واشار بعضها الى ان حماس، تريد التحكم بمستوى «اللهب». وهذا غير مريح للجيش الذي يبدو مثل السكان في سديروت تحت الضغط.
واكتفت السلطة الفلسطينية بشجب وادانة العمليات العسكرية الاسرائيلية في غزة والضفة، ولم تستجب لدعوات حماس وفصائل اخرى بوقف او تجميد المفاوضات مع الاسرائيليين. لكن فتح التي تخشى كذلك من ازدياد جماهيرية حماس، صعدت من خطابها قائلة ان الضغط العسكري لن يجبر الفلسطينيين على رفع الرايات البيض.
ويدفع قياديون في فتح، يخشون على مستقبل حركتهم، في ظل «غياب الافق السياسي» الى عودة الحوار مع حماس، ويرى البعض وبينهم عضو المجلس الثوري في فتح محمد الحوراني ان اسرائيل تهدف عبر تصعيدها الى التخلص من كل السلطة، في غزة والضفة معا. وقال الحوراني لـ«الشرق الاوسط» «ان ما يحصل في غزة هو تنكيل للشعب الفلسطيني ويطرح اسئلة صعبة على الداخل الفلسطيني، من منطلق ضرورة تحمل كل طرف لمسؤولياته».
وحسب الحوراني فان اسرائيل تنفذ مخططا بعيدا، يستنزف الشعب الفلسطيني بمحاولة تصعيد العدوان على غزة بعيدا عن الضفة «لقسمنة» القضية الفلسطينية، بما سيضمن بعد ذلك، تقويض السلطة عن طريق تدمير النشاط السياسي، عبر استمرار النشاط الاستيطاني، والجدار والهجمة المتواصلة.

تسلسل زمني للعدوان الإسرائيلي على غزة


بدأ الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على قطاع غزة الأربعاء السابع والعشرين من قبراير/شباط، وبعد ستة أيام أعلن انتهاء المرحلة الأولى فقط وتوعد بأن تشهد الأيام القادمة المزيد. وفيما يلي تسلسل زمني لتلك الاعتداءات.

- السابع من مارس/آذار: استشهد فلسطيني مزارع من نشطاء كتائب الأقصى المحسوبة على حركة التحرير الفلسطيني (فتح صبيحة الجمعة 7 مارس/آذار باشتباك مع قوات الاحتلال على حدود قطاع غزة. ويأتي ذلك بعد استشهاد أربعة من سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في غارة جوية إسرائيلية شرق خان يونس في جنوب القطاع. وبذلك يبلغ عدد شهداء العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة أكثر من 131 حتى الآن.

- السادس من مارس/آذار: توفي فلسطيني شهيدا وأصيب آخر في غارة جوية للاحتلال الإسرائيلي في جباليا، وجاء ذلك عقب مقتل جندي إسرائيلي وجرح ثلاثة آخرين في تفجير عبوة ناسفة استهدفت عربتهم العسكرية جنوبي القطاع.ويرفع هذا الشهيد عدد الضحايا في قطاع غزة منذ تسعة أيام إلى 127 شهيدا. وقد تبنت كتائب أبو الريش القريبة من حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) وسرايا القدس الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي التفجير الذي استهدف الجنود الإسرائيليين. - الخامس من مارس/آذار: شيع أهالي قطاع غزة الأربعاء رضيعة استشهدت أثناء عملية لقوات الاحتلال بدير البلح أول أمس, في الوقت الذي عثر فيه على جثة أحد الشهداء شمالي القطاع, ليرتفع بذلك عدد شهداء العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع إلى 126, في حين توعدت حركة الجهاد بالثأر لاستشهاد أحد قيادييها.

- الرابع من مارس/آذار: توغلت قرابة عشرين دبابة وآلية عسكرية إسرائيلية بمساندة مروحيات هجومية شرق خان يونس مما أسفر عن استشهاد رضيعة تسمى أميرة أبو عصر تبلغ من العمر 20 يوما.

كما أصيب عشرة فلسطينيين آخرين بينهم امرأة عجوز وثلاثة ناشطين في كتائب شهداء الأقصى مما رفع عدد الشهداء إلى أكثر من 125 شهيدا ونحو 380 جريحا.

- الثالث من مارس/آذار: استشهد مقاوم فلسطيني من كتائب الأقصى وجرح اثنان آخران في قصف صاروخي إسرائيلي استهدف بيت حانون بقطاع غزة قبل فجر الثلاثاء. كما أعلنت وفاة أربعة من الجرحى الفلسطينيين الذين كانوا يعالجون في مصر, ليرتفع إلى 123 عدد الشهداء منذ الأربعاء الماضي.

من ناحية أخرى أعلنت إسرائيل انتهاء المرحلة الأولى من حربها على غزة لكنها لم تعلن وقف العمليات العسكرية، وقد اعتبرت حماس ذلك انتصارا للمقاومة.

وعلى مستوى ردود الأفعال فقد توالت الردود الشعبية والرسمية المنددة بالعدوان والمطالبة بوقف ما وصفته بحمام الدم.

- الثاني من مارس/آذار: ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في سلسلة الغارات التي شنتها إسرائيل على مناطق متفرقة من غزة إلى ستة، ليبلغ العدد الإجمالي 116 شهيدا منذ بدئه الأربعاء الماضي.

وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت أن تل أبيب لا تنوي وقف هجومها وستواصل ضرب المسلحين في القطاع، رافضا الانتقادات لاستخدام بلاده القوة المفرطة.

- الأول من مارس/آذار: استشهاد 52 فلسطينيا، بينهم نساء وأطفال، وجرح أكثر من 150 إصابة العديد منهم خطيرة في غارات جوية وعملية برية لقوات الاحتلال الإسرائيلي على جباليا ومحيطها.
ومقتل جنديين إسرائيليين وإصابة سبعة آخرين في اشتباكات مع المقاومة الفلسطينية.

- 29 فبراير/شباط: نائب وزير الدفاع الإسرائيلي ماتان فيلناي يهدد سكان القطاع بمحرقة إذا واصلوا إطلاق الصواريخ. وعشرات الآلاف يتظاهرون في غزة استجابة لنداء حماس. وبلغت حصيلة الشهداء لهذا اليوم 41 شهيدا.

- 28 فبراير/شباط: استشهاد 19 فلسطينيا بينهم ثمانية من أعضاء حماس وخمسة أطفال في غارات إسرائيلية. ووزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك يهدد بعملية برية واسعة النطاق.

وسقوط 11 قذيفة صاروخية فلسطينية على سديروت وعسقلان متسببة في إصابة إسرائيليين.

- 27 فبراير/شباط 2008: غارات إسرائيلية على قطاع غزة توقع 11 شهيدا بينهم خمسة من كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس وأطفال، وتدمر مقر وزارة الداخلية في الحكومة المقالة. والمقاومة تطلق عشرات الصواريخ والقذائف المحلية الصنع على سديروت تسفر عن قتيل إسرائيلي.

العالم ماضٍ في التظاهر...


تحرّكات غاضبة من سيدني إلى نيومكسيكو أصوات الغاضبين لا تزال تصدح من جاكرتا إلى مدريد ومن سيدني إلى نيومكسيكو، في ظاهرة غير مسبوقة على صعيد إدانة جرائم إسرائيل في فلسطين. تظاهرات لم يعكّر صفوها سوى بعض استفزازات مؤيدي الدولة العبرية في ألمانيا وإسبانيا، حيث كان يوم السبت يوماً أوروبياً بامتياز، سارت خلاله التظاهرات في العديد من العواصم والمدن شجباً لمجازر إسرائيل الوحشية بحق أبناء غزة المحاصرين بين نار العدو وظلم ذوي القربى. ووسط هذه الصورة، لا تزال لعبة الكر والفر بين السلطات المصرية والمواطنين الغاضبين مستمرة من أجل إنجاح تظاهرات، لم يسلم دعاتها من الاعتقالات وملاحقات رجال الأمن، الذين يحاصرون بدورهم غزة
ألقت الشرطة المصرية أمس القبض على عشرات المتظاهرين وضربت أعداداً منهم، فيما انتزعت آلات تصوير صحافيين في تظاهرات سارت رغم الحظر والتضييق في وسط القاهرة وشمالها.ودعت جماعة «الإخوان المسلمين» إلى تظاهرة وسط القاهرة، لكن تضييق القوى الأمنية عليها دفعها للانتقال إلى منطقة غمرة القريبة وإلى شمال المدينة. وقال شهود عيان إن الشرطة حاولت إلقاء القبض على متظاهرين أمام جامع النور في ميدان العباسية (شمال القاهرة)، لكن زملاءهم قاوموها، وإن المتظاهرين حاولوا التجمع في تظاهرة واحدة أمام جامع الفتح في ميدان رمسيس، لكنّ الشرطة ردت على تحركهم بالضرب بالهراوات وإلقاء قنابل الغاز المسيل للدموع. وأوضح الشهود أن الشرطة ألقت القبض على نحو 20 من المارة في منطقة غمرة للاشتباه بأنهم سينضمون إلى التظاهرة.وفي السعودية، أعلن بيان لجمعية «حقوق الإنسان أولاً»، أن السلطات الأمنية أطلقت سراح 22 شخصاً من معتقلي التظاهرات الشعبية المناصرة لأهالي غزة، التي شهدتها محافظة القطيف (شرق) قبل أكثر من أسبوعين.وذكر البيان أن السلطات قررت إطلاق المعتقلين، ومعظمهم من الشيعة، بعد مساعٍ واتصالات مكثفة قام بها رجال دين وناشطون حقوقيون وعائلات السجناء على مدى أسابيع.غير أن الجمعية ذكرت أن السلطات «تحفّظت على الإفراج عن المعتقل كامل عباس الأحمد لرفضه توقيع تعهد يحمل في طياته إدانة مستقبلية» لأي تظاهرة.وفي عمان، دعت أحزاب المعارضة الشعب الأردني إلى مقاطعة الشركات والمنتجات الأميركية احتجاجاً على الدعم الأميركي للهجوم العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة.وقال رئيس الملتقى الوطني للنقابات المهنية وأحزاب المعارضة، عبد الهادي الفلاحات، خلال تظاهرة سارت في عمان أمس، إن «هذه الشركات تموّل الحرب على أبناء شعبنا في غزة وكل دينار يشترى به يعادل رصاصة تسيل الدماء».كذلك، جاب نحو 12 ألف شخص شوارع العاصمة التونسية، في مسيرة ضخمة دعا إليها الاتحاد العام التونسي للشغل، طالبوا فيها الأنظمة العربية بنصرة المقاومة في غزة وفتح باب الجهاد والكف عن ترديد شعارات السلام مع إسرائيل. وشهدت ليبيا تظاهرة مماثلة.وفي أنقرة، رفع متظاهرون بلغ عددهم عشرات الآلاف، لافتات تقول «فلتسقط أميركا». وشهدت مدينتا كراتشي ولاهور الباكستانيتان، تظاهرات حاشدة، انتقدت بحدة الرئيس المصري حسني مبارك.وفي جاكرتا، حمل المتظاهرون رموزاً لأطفال غزة، فيما حيّا زعيم الجماعة الإسلامية، أبو بكر بشير، مجموعات شبابية من المتطوعين الإندونيسيين للجهاد في فلسطين.أمّا في هونغ كونغ، فقد تظاهر العشرات ضد إسرائيل، فيما أضاء محتجّون في العاصمة الفيليبينية مانيلا، الشموع خارج الكنيسة المعمدانية الموحدة.وفي فرنسا، سارت العديد من التظاهرات في باريس وليون وبوردو ومرسيليا، وحمل متظاهرون لافتة كُتب عليها «أوقفوا التواطؤ الفرنسي الإسرائيلي». ولوحظ تكسير واجهة مطعم وجبات سريعة أميركي لدى مرور المسيرة.كذلك، حطّم غاضبون واجهة مقهى «ستاربكس» خلال تظاهرة في لندن، حيث بلغ عدد المحتجين نحو 3500، حسبما ذكرت الشرطة. كما تظاهر بضعة آلاف في مدينة برمنغهام، شمال إنكلترا.وتظاهر آلاف الأشخاص في العاصمة الإيطالية روما ومدينة آسيزي (وسط إيطاليا)، وحمل بعض المتظاهرين لافتات تصف إسرائيل بأنها «نازية». وتحدث وزير الخارجية السابق، ماسيمو داليما، إلى المتظاهرين منتقداً الحكومة الحالية برئاسة سيلفيو برلوسكوني. وقال إنها لم تفعل «كل ما في وسعها» لوضع حد للصراع الفلسطيني ـــــ الإسرائيلي.أيضاً، تظاهر أكثر من ألف شخص في أثينا وعدد من المدن اليونانية مثل لاريسا (وسط) والبيلوبونيز (جنوب). وفي بروكسل، حمل متظاهرون دمى تمثّل أطفالاً مصابين بالقذائف، فيما سار بضعة آلاف مواطن بوسني في سراييفو، مطالبين بوقف العنف في غزة.كما تظاهر فلسطينيون في شوارع مدينة سيدني، فيما شهدت نيومكسيكو تجمعاً أمام مقر السفارة الإسرائيلية دعماً لغزة.على صعيد المساعدات، أكد الأمين العام للهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، محمد العيطان، أن المملكة أرسلت أكثر من ثلاثة آلاف طن من المساعدات الغذائية والطبية إلى أهالي غزة منذ بدء الهجوم الإسرائيلي في 27 كانون الأول. كذلك أرسلت قطر شحنة إضافية من المساعدات.ووصلت طائرة مساعدات بلجيكية، أمس، إلى عمان محمّلة بالمواد التموينية والأدوية، حيث سترسل الهيئة حمولتها على الفور إلى قطاع غزة. وأعلنت فرنسا وإسبانيا وبريطانيا، أمس، زيادة مساعداتها الإنسانية إلى غزة.وأفاد الفاتيكان، في بيان له، أن البابا بنديكتوس السادس عشر أرسل مساعدة مادية إلى المؤسسات الكاثوليكية الموجودة في قطاع غزة لمساعدة سكانها الذين يتعرضون لـ«أزمة إنسانية خطيرة».

الجمعة، 16 يناير 2009

غزّة... نفس القصة


القصة أنّها..... هي نفس القصة.... لكنها تعادُ
لم يستشهد الأشخاص أنفسهم..... بل زادوا
العرب لم يعودوا سويةً... بل بعضهم قد عادوا
لا استنكروا، لا شجبوا... ولا بعضهم فادوا
تركوا أهلهم، فقلنا سيعودون... لكنهم ما عادوا
لا قدموا أرواحهم لا قدموا أموالهم.... حتى بكلامهم ما جادوا
القصة هي نفسها نفسها.... شهداءٌ وعربٌ وجلادُ


يوسف الحيدر